lundi 16 janvier 2017

أحمد بن عيسى يصرّح في "صدى الأقلام": كنت مشروع فقيه في ندرومة


كنت مشروع فقيه في ندرومة
أحمد بن عيسى يصرّح في "صدى الأقلام":

قال الممثل السينمائي والفنان المسرحي أحمد بن عيسى، إنه كان مشروع فقيه تماشيا مع حياة والده في ندرومة ثم مازونة، لكن صدفا كثيرة برمجته على المسرح، في الجزائر وفي فرنسا، منها بعض المسرحيات التي شاهدها في المدرسة ولقائه ببعض المسرحيين الفرنسيين في باريس وليون، بعد أن انتقل للعيش هناك إلى غاية فجر الاستقلال الوطني. 
وتوقف صاحب مسرحية "نجمة" الذي نزل، السبت، ضيفا على فضاء "صدى الأقلام" (تنظمه مؤسسة فنون وثقافة) عند مشهد دال جدا، هو حوار دار بين والده ووالد زميله سيد أحمد أقومي عند مدخل المسرح الوطني مطلع السبعينيات، وقد قدما ليعيداهما إلى بيتيهما، بعد أن أمضيا اتفاقيتي عمل مع إدارة المسرح الوطني، لكنهما تراجعا عن ذلك تحت إلحاح نخبة من المسرحيين الذين كانوا يرون فيهما مستقبل المسرح الجزائري.
بن عيسى تحدث عن علاقات جمعته بالمرحومين علولة ومجوبي والحاج عمر وبودية والثلاثي كاتب، عبد الرحمن وياسين ومصطفى، وسرد جملة من المحطات التي شكلت وعيه المسرحي ممثلا ومخرجا، منتقدا سياسة توريط المسرح في السياسة وإخضاعه للرقابة خلال سبعينيات القرن العشرين.
وأكدّ أن قوة المسرح الجزائري سابقا كانت تتمثل في وعي المخرجين بعمق النص وجمالياته، أصليا كان أم مقتبسا، وأشار إلى مفارقة أن المسرح الوطني يومها كان يضم ستين ممثلا وخمسة مخرجين، ببنما يحدث العكس اليوم، في سياق المقارنة بين أمس المسرح الجزائري ويومه.
ولفت ضيف فضاء "صدى الأقلام" الذي يشرف عليه الباحث إبراهيم نوال وينشطه الكاتب والإعلامي عبد الرزاق بوكبة، إن الجيل الجديد موهوب، لكنه يحتاج إلى خلفية معرفية أعمق وإلى احتكاك بالفنون المختلفة، ذلك أن كون المسرح أبا الفنون يقتضي ذلك. من هنا اقترح بن عيسى العودة إلى ثقافة الورشات التي تثمر أعمالا مسرحية، لأنها، حسبه، تمنح فرصا للتكوين وتبادل الأفكار والخبرات.
 

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

Enregistrer un commentaire

عربي باي