من منا لم يسمع بقصة السلحفاة والأرنب، هذه القصة التي قصد كاتبها أن يمرر حكمة مفادها أن القوة والقدرة لا تغنيان عن الإجتهاد، فالأرنب قد وهب الرشاقة والسرعة، يجري كالريح بين المروج ويقفز مثل ومضات الضوء فوق النجاد والوهاد، ولكن بطل القصة القديمة اغتر بنفسه وبما منحته إياه الطبيعة، فقبل بكل أنفة أن يسابق سلحفاة تملك من الحكمة قدر ما تملك من الثقل في حركتها، لكنها تدرك أن ضعف ملكاتها لا ولن يكون حائلا بينها وبين الظفر بما تريد، رغم معرفتها التامة بقدرات خصمها، إلا أنها استطاعت الإنتصار بفضل سعيها وعزيمتها من ناحية، واستثمارها لغرور الأرنب النرجسي من ناحية ثانية.
قصة "السلحفاة التي سبقت الأرنب".. صارت حقيقة (فيديو)

كاتب الموضوع : اتقان بلوجر
اجعل مدونتك افضل مدونة مع التصاميم المجانية و الاضافات الجديدة و الدعم الفني المجاني فقط على منتديات اتقان بلوجر
0 التعليقات :
Enregistrer un commentaire